رغم أنه يحاول تجنب الأزمات من أجل دراسة متأنية لها، ووضع حلول جذرية لمشكلات عميقة خلال الشهور الثلاثة القادمة التي هي عمر الوزارة الجديدة، إلا أن المهندس “ياسر القاضي” وزير الاتصالات الجديد ، سيواجه عصر اليوم الأحد مضطرًا أولى المشكلات الكبرى التي هزت الكرسي تحت من سبقوه، ألا وهم شباب ثورة الإنترنت الذين توعدوا منذ أسابيع علي توجيه ضربة موجعة لشركات المحمول لمقاطعة الشبكات الثلاثة لمدة خمس ساعات تبدأ من الثالثة عصراً وتنتهي الثامنة مساء عبر آلية بسيطة تتمثل في نزع شريحة المحمول من الهاتف أو وضعه على نمط الطيران بالنسبة للأجهزة الحديثة.
وقال مسئولو الحملة إن الهدف هو الضغط علي شركات المحمول من أجل تحسين الخدمة التي شهدت تدهورًا حادا وفق وصفهم ، مؤكدين أن خطوة اليوم هي رسالة احتجاج بليغة لمسئولي الشركات ، ستتلوها خطوات أخرى .
وتنطلق الحملة الجديدة تحت شعار “بلاها موبايل” ، وتحمل لواءها صفحة ثورة الإنترنت التي شكلت صداعًا للمسئولين المتتالين على وزارة الاتصالات وأذرعها واضطر الوزير “خالد نجم” للقاء مسئولي الصفحات ، الذين أعلنوا أنه خالف وعوده معهم رغم أنه أصدر قرارات بتخفيض أسعار الإنترنت إلا أنهم اعتبروا الخطوة كافة ومراوغة لخداع الجماهير .
Comments are closed.